«فوربس الشرق الأوسط» تُدرج المهندس عبدالعزيز المولوي ضمن أبرز 10 قادة حكوميين
مايو 2, 2025في السياحة لعام 2025
أعلنت مجلة «فوربس الشرق الأوسط» عن قائمتها لأبرز الشخصيات الحكومية القيادية في قطاع السياحة للعام 2025، وضمت القائمة المهندس عبدالعزيز علي المولوي، الرئيس التنفيذي لـ Visit Qatar، تقديرًا لدوره الفاعل وجهوده المتميزة في دعم وتطوير السياحة القطرية وتعزيز مكانة دولة قطر على خارطة السياحة العالمية.
وتبوأ المهندس المولوي منصبه في مايو 2024 على رأس Visit Qatar، وهي الجهة الرسمية المعنية بالترويج والتسويق السياحي لدولة قطر، وتتبع قطر للسياحة، الهيئة التنظيمية المسؤولة عن رسم السياسات والاستراتيجيات للقطاع. ومنذ توليه المسؤولية، نجح في قيادة سلسلة من المبادرات والرؤى التي ساهمت في تحقيق نمو استثنائي في أعداد الزوار الدوليين، حيث تخطى عدد الزوار إلى قطر حاجز 5 ملايين زائر خلال عام 2024، وهو رقم غير مسبوق، يمثل ارتفاعًا سنويًا بنسبة 25٪ مقارنة بالعام السابق.
وأشادت مجلة فوربس بالرؤية الطموحة والاستراتيجية التي يتبناها المولوي، والتي ترتكز على ترسيخ هوية قطر كوجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الرياضية والثقافية العالمية الكبرى، بالإضافة إلى اهتمامه بتعزيز التحول الرقمي في قطاع السياحة وتفعيل أدوات الابتكار التكنولوجي، إلى جانب توسيع شبكة الشراكات العالمية لقطر مع كبرى الجهات السياحية والإعلامية.
ويُعد اختياره ضمن قائمة «أبرز 10 قادة حكوميين في قطاع السياحة» إنجازًا مهنيًا يعكس كفاءة القيادة الوطنية في إدارة الملفات التنموية والسياحية بكفاءة واقتدار. كما يُسلط الضوء على النجاح المستمر الذي تحققه Visit Qatar تحت قيادته، في الترويج الذكي والمبتكر للوجهة القطرية، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، الهادفة إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تشمل مختلف القطاعات، وفي مقدمتها السياحة.
وتواصل جهود المهندس المولوي إحداث تأثير ملموس في مختلف جوانب تطوير المنتج السياحي القطري، من خلال التركيز على تنوع التجارب السياحية، وتحسين تجربة الزائر، واستقطاب الأسواق الجديدة، مما يعزز من تنافسية الدولة على المستوى الإقليمي والدولي.
ويُذكر أن اختيار «فوربس الشرق الأوسط» لهذه القائمة يتم استنادًا إلى مجموعة من المعايير المهنية، من بينها حجم التأثير، والإنجازات النوعية، والمبادرات القيادية التي تدعم التحول في القطاع السياحي، مما يجعل هذا التكريم تأكيدًا جديدًا على المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها قطر في مشهد السياحة العالمي.


